" رؤيا "
قصه قصيره
د. عبدالله البلتاجى
2/9/2016
*********
كان " الوالد " رجلا قوى البنيان , قوى الكلمه , قوى الحكمه , فقد حصل على ليسانس الحقوق من جامعة " السوربون ", ولذا كان محاميا مشهورا وسط رفقاءه , وذوى مهنته , وأهله . ورث عن أباءه , وأجداده عشرات الأفدنه , وقصرا مليئا بالخدم والحشم . فلما توفى , أُقيم العزاء ثلاثة أيام , بلياليهم فى الدوار الكبير الذى أقامه فى حياته ( لإستقبال الضيوف , وإقامة العزائم , والولائم فى كل مناسبة دينيه , خاصة فى شهر رمضان , حيث موائد الإفطار الجماعى , وقراءة القرآن , وإلقاء الدروس ) , حيث توافد الناس عليه من جميع القرى , والنجوع , غير المسئولين الحكوميين , والشعبيين .
ولما إنتهت أيام العزاء , رأى أبنه الأكبر فى " الرؤيا " والده يأمره بإقامة مسجد كبير , وضريح له داخل المسجد , فشرع الأبناء منذ صباح اليوم التالى فى تنفيذ الوصيه , وظلوا عاما كاملا فى إقامة المسجد , والضريح .
وفى يوم الإفتتاح حضر مأمور المركز , وضابط النقطه , وعمد القرى المجاوره , ومشايخها , وحشد كبير من الناس لزيارة " الشيخ " , وقراءة الفاتحه , والدعاء , وفى " الرؤيا " حضر " الشيخ " إلى إبنه الكبير , وذكر له أن حجة الأرض " الوقف " موجوده فى حقيبة قديمه , فى حجرة مكتبه بالبيت الكبير ( القديم ).
فلما كان الصباح , ذهب الأبناء إلى البيت الكبير ( بحثا عن ضالتهم ), وفتحوه بعد طول إغلاق , وفتحوا حجرة المكتب , وفتحوا الحقيبه القديمه فوجدوا فيها أوراق قديمه , وصور منذ أن كان فى جامعة " السوربون " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
قصه قصيره
د. عبدالله البلتاجى
2/9/2016
*********
كان " الوالد " رجلا قوى البنيان , قوى الكلمه , قوى الحكمه , فقد حصل على ليسانس الحقوق من جامعة " السوربون ", ولذا كان محاميا مشهورا وسط رفقاءه , وذوى مهنته , وأهله . ورث عن أباءه , وأجداده عشرات الأفدنه , وقصرا مليئا بالخدم والحشم . فلما توفى , أُقيم العزاء ثلاثة أيام , بلياليهم فى الدوار الكبير الذى أقامه فى حياته ( لإستقبال الضيوف , وإقامة العزائم , والولائم فى كل مناسبة دينيه , خاصة فى شهر رمضان , حيث موائد الإفطار الجماعى , وقراءة القرآن , وإلقاء الدروس ) , حيث توافد الناس عليه من جميع القرى , والنجوع , غير المسئولين الحكوميين , والشعبيين .
ولما إنتهت أيام العزاء , رأى أبنه الأكبر فى " الرؤيا " والده يأمره بإقامة مسجد كبير , وضريح له داخل المسجد , فشرع الأبناء منذ صباح اليوم التالى فى تنفيذ الوصيه , وظلوا عاما كاملا فى إقامة المسجد , والضريح .
وفى يوم الإفتتاح حضر مأمور المركز , وضابط النقطه , وعمد القرى المجاوره , ومشايخها , وحشد كبير من الناس لزيارة " الشيخ " , وقراءة الفاتحه , والدعاء , وفى " الرؤيا " حضر " الشيخ " إلى إبنه الكبير , وذكر له أن حجة الأرض " الوقف " موجوده فى حقيبة قديمه , فى حجرة مكتبه بالبيت الكبير ( القديم ).
فلما كان الصباح , ذهب الأبناء إلى البيت الكبير ( بحثا عن ضالتهم ), وفتحوه بعد طول إغلاق , وفتحوا حجرة المكتب , وفتحوا الحقيبه القديمه فوجدوا فيها أوراق قديمه , وصور منذ أن كان فى جامعة " السوربون " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
تعليقات