الزلازل فى القرءان الكريم
د. عبدالله البلتاجى
12/9/2017
***********
1- رأينا فى مقال " الأعاصير فى القرآن الكريم " كيف تفرد القرآن الكريم بين الكتب السماويه بالحديث عن تلك الظاهره المناخيه التى لم تكن تعرفها الجزيره العربيه , ومكه المكرمه حيث ولد , وعاش الرسول ( ص) .
2- وشرحنا السبب فى ذلك .
3- كون القرآن الكريم هو كتاب الله " كتاب الكون المقروء " .
4- والكون هو كتاب الله " المشهود " أو " المنظور " .
5- واليوم أضعكم فى مواجهة مع صوره جديده من صور تفرد القرآن الكريم على باقى الكتب السماويه .
6- وأعتقد وتفرده أيضا على كل الكتب الدينيه سواء السماويه , أو الوضعيه .
7- فالمنطقه العربيه ليست فى حزام الزلازل .
8- وطبعا لم تكون معلومات الظواهر الجيولوجيه متداوله بين أمم العالم , وخاصة جزيرة العرب فى العصور الوسطى .
9- وأعتقد أنه ليس هناك تسجيل واحد فى تاريخ العرب القديم عن الزلازل .
10- وكذلك أعتقد ليس هناك تسجيل فى الشعر الجاهلى لحدث زلزالى واحد .
11- ولا أعتقد أن كتاب البهود المقدس ( التوراه ) والذين تواجدوا فى المدينه كان يحتوى على ذكر للزلازل .
12- ولا أعتقد حتى أن كتب النصارى المقدسه ( الأناجيل ) والتى يمكن ا، يكون قد كان هناك تراجم عربيه لها فى مكه أو المدينه قد ذكرت بها الزلازل .
13- لسبب بسيط للغايه وهو أنها لم تحدث لا فى فلسطين فى عهد الوجود اليهودى , ولا فيها أيضا فى عهد المسيح .
14- ولكون القرآن الكريم كلام الله القديم ( قبل خلق العالم ).
15- وبه , ومنه " خُلق " العالم !!!!!!!!!!!!!!.
16- فإنه ( كما قلنا من قبل ) كان محتويا على كل شئ , وشاملا لكل شئ , ومُحصيا لكل شئ .
17- لذلك جاءت سورة " الزلزله " ( 99 ) .
18- " بسم الله الرحمن الرحيم " " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) " ( الزلزله 1-8) .
19- فمن أين جاء هذا التفرد الكريم .
د. عبدالله البلتاجى
12/9/2017
***********
1- رأينا فى مقال " الأعاصير فى القرآن الكريم " كيف تفرد القرآن الكريم بين الكتب السماويه بالحديث عن تلك الظاهره المناخيه التى لم تكن تعرفها الجزيره العربيه , ومكه المكرمه حيث ولد , وعاش الرسول ( ص) .
2- وشرحنا السبب فى ذلك .
3- كون القرآن الكريم هو كتاب الله " كتاب الكون المقروء " .
4- والكون هو كتاب الله " المشهود " أو " المنظور " .
5- واليوم أضعكم فى مواجهة مع صوره جديده من صور تفرد القرآن الكريم على باقى الكتب السماويه .
6- وأعتقد وتفرده أيضا على كل الكتب الدينيه سواء السماويه , أو الوضعيه .
7- فالمنطقه العربيه ليست فى حزام الزلازل .
8- وطبعا لم تكون معلومات الظواهر الجيولوجيه متداوله بين أمم العالم , وخاصة جزيرة العرب فى العصور الوسطى .
9- وأعتقد أنه ليس هناك تسجيل واحد فى تاريخ العرب القديم عن الزلازل .
10- وكذلك أعتقد ليس هناك تسجيل فى الشعر الجاهلى لحدث زلزالى واحد .
11- ولا أعتقد أن كتاب البهود المقدس ( التوراه ) والذين تواجدوا فى المدينه كان يحتوى على ذكر للزلازل .
12- ولا أعتقد حتى أن كتب النصارى المقدسه ( الأناجيل ) والتى يمكن ا، يكون قد كان هناك تراجم عربيه لها فى مكه أو المدينه قد ذكرت بها الزلازل .
13- لسبب بسيط للغايه وهو أنها لم تحدث لا فى فلسطين فى عهد الوجود اليهودى , ولا فيها أيضا فى عهد المسيح .
14- ولكون القرآن الكريم كلام الله القديم ( قبل خلق العالم ).
15- وبه , ومنه " خُلق " العالم !!!!!!!!!!!!!!.
16- فإنه ( كما قلنا من قبل ) كان محتويا على كل شئ , وشاملا لكل شئ , ومُحصيا لكل شئ .
17- لذلك جاءت سورة " الزلزله " ( 99 ) .
18- " بسم الله الرحمن الرحيم " " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) " ( الزلزله 1-8) .
19- فمن أين جاء هذا التفرد الكريم .
تعليقات