الزعماء العرب
... ومشكلة ترمب
د. عبدالله
البلتاجى
15/12/2017
*************
1- هل فيه فى
السياسه مفاجئات ؟
2- أعتقد جازما :
" لا " .
3- فالسياسه تقوم
على توفر بيانات ,ثم دراسات تقوم على هذه البيانات , ثم إستنتاجات , ثم خيارات ,
ثم قرارات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
4- إذن ليس هناك
مجال للمفاجئات مطلقا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
5- والذى يُفاجئ
بقرارات عدوه يبقى " عبيط , قبل أن يكون " غبى " !!!!!!!!!!!!!!.
6- والمثل بيقول
: " اللى ما يشفش من الغربال , يبقى أعمى "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
7- وقرارات
" ترمب " لم تكن مفاجأه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
8- فقد أعلن عنها
أثناء حملته الإنتخابيه !!!!!!!!!!!!!!.
9- ومع أنه قد
يتحجج البعض بإن الرؤساء السابقين أعلنوا نفس الوعود أثناء حملتهم الإنتخابيه
!!!!!!!!!!!!!!!!.
10- فإنه "
بالساسه " كان يجب أن نعلم أن ترمب مختلف !!!!!!!!!!!!!!!!.
11- إذن فقد كان
لدينا ما يشبه " اليقين " أنه سوف يفعلها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
12- خاصة فى
الظروف الداخليه , والإقليميه , والمحليه التى تحيط به !!!!!!!!!!!!.
13- فهل وضع
الزعماء العرب فى مخططاتهم ( البديله ) ماذا سوف يفعلوا فى حالة أوفى ترمب بوعده (
على عكس العاده ) !!!!!!!!!!!
14- وهل سأل
الدبلوماسيون العرب الدبلوماسيين الأمريكيين : ( ماذا ترمب فاعل فى وعده الإنتخابى
بالنسبه للقدس ؟ ) !!!!!!!!!!!!!!!.
15- وهل راجعت
مراكز الأبحاث العربيه مراكز الأبحاث الأوروبيه , والأمريكيه عن نفس السؤال ؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
16- وهل سأل
الزعماء العرب الذين قابلوا الرئيس الأمريكى قبل زيارته للسعوديه , والإجتماع بهم
: ( ماذا أنت فاعل يا سيادة الزعيم فى وعدك الإنتخابى بالنسبه للقدس ؟ )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
17- أعتقد كانت
الأمور منتهى الوضوح , الرجل سوف " يهد المعبد على رؤوس العالم كله "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
18- وهو , وهيئة
مكتبه , ومستشاريه , والسياسيين الأمريكيين رسموا الخطه التى لا تخر " ماء
" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
19- فكانت وعوده
( المبهمه ) للعرب ب " صفقة القرن " التى لم يكونوا يحلموا بها , ثم أخذ
أموالهم , ثم أخذ موافقاتهم , ثم دفعهم للتطبيع , قبل أن " يصحوا من النوم
" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
تعليقات