القائمة الرئيسية

الصفحات

العام الجديد ... والصراعات العالميه

العام الجديد ... والصراعات العالميه
د. عبدالله البلتاجى
2/1/2018
**********
هذا مقالى الأول فى العام الجديد (2018)
*********************************
1- عادة يأتى العام الجديد ( كمولود جديد ) محملا بالآمال , والأحلام .
2- ولكن هذا العام (2018) يأتى فى ظروف عالميه , وإقليميه , ومحليه مختلفه , فهو ولد وسط العواصف , والأمطار , والرعود !!!!!!!!!!!!.
3- يأتى العام الجديد والعالم كقِدر " زجاجيه " مليئه بالماء , والموضوعه على اللهب , والماء يغلى , فى قلب القدر , وبُخاره يتصاعد أكثر فأكثر !!!!!!!!!!!!!!.
4- وبكل تأكيد لا يمكن تبريد , أو تجميد هذا الماء بداخل هذا القدر فجأة!!!!!!!!!!!!!.
5- هكذا هى " الصراعات العالميه , والإقليميه , والمحليه " فى عالمنا اليوم , لا يمكن تبريدها , أو تجميدها فجأه ( فى عام 2018 ) !!!!!!!!!!!!!!!!!., فهذه الصراعات سوف تأخذ مداها " الزمنى والمكانى " أولاً .
6- حتى إذا أدرك " مُفكروا العالم " مدى فداحة خسارة العالم " من هذه " الصراعات " , التى هى ليست وليدة الصدفه , ولكنها وليدة أفكار مفكرين سابقين " عمدوا " إلى توليد , ومن ثم تأجيج هذه الصراعات بمقولة " صراع المصالح " , وتغيير هذه الفكره إلى فكرة " وحدة المصالح البشريه " !!!!!!!!!!!!!!!!, حتى يستتب الأمن , والآمان فى العالم مستقبلا .
7- فالصراعات عندما تولد فهى تكبر , مثلها مثل الكائنات الحيه, ولا يمكن وقفها , أوحتى وئدها بين يوم , وليله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
8- فقديما ظل الصراع مثلا بين الفرس والروم فى السيطره على العالم القديم قرونا طوال , وفى العصور الوسطى ظل الصراع بين العرب والصليبيين ( الأوروبيين ) لحوالى قرنين من الزمان فى السيطره على بيت المقدس !!!!!!!!!!!!!.
9- وفى العصر الحديث ظل الصراع بين الدول الأوروبيه لعشرات السنيين إنتهائا بالحربين العالميتين الأولى ( 1916 ) , والثانيه (1945 ) !!!!!!!!!!!!!.
10- وها قد جاء العام الجديد (2018) تحيط به الغيوم , والأعاصير , والحروب فى كل مكان فى العالم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
11- ففى شرق آسيا هناك الزعيم الكورى الشمالى واضعا زر إطلاق القنبله الذريه على مكتبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!, وطبعا رئيس أمريكا واضع نفس الزر فى جيب جاكتته ( حتى وهو داخل الحمام ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
12- وفى أوروبا الحركات الإنفصاليه  مثلا فى أسبانيا , وإنجلترا, قائمة على قدم وساق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
13- وفى أمريكا هناك هذا الرجل الذى نزل بالباراشوت رئيسا للولايات المتحده الأمريكيه , دون سابق إنذار , أو خبره , أو علم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
14- أما فى الشرف الأوسط ( مركز العالم ) " وهذا هو بيت القصيد " فهناك الآن العديد من الصراعات :-
أ- صراعات دوليه , وإقليميه , ومحليه فى العراق , , وسوريا , وليبيا , واليمن .
ب- الصراعات ضد الثورات العربيه .
ج- الصراع " العربى - الإسرائيلى " .
د- الصراع : الفلسطينى - الإسرائيلى " .
هـ- الصراع " الخليجى - الخليجى " .
و- الصراع : العربى - الإيرانى " .. وهكذا !!!!!!!!!!!!!!!!!.
15- أما فى " مصر " ( قلب العروبه النابض ) فأمامنا عدد من المشاكل , والأزمات والصراعات منها :-
أ- الصراع " العربى - الإسرائيلى " الذى نحن جزء رئيسى فيه .
ب- أزمة " سد النهضه الأثيوبى " , وما تمثله من تحديات جسام , وما تحمله من أخطار تهدد بتحولها إلى صراع طويل , ومتعدد الأشكال , والأطراف !!!!!!!!!!!!!!!.
ج- مشكلة " مثلث حلايب , وشلاتين " مع السودان الشقيق .
16- أعتقد أن هذا الكم الهائل من المشاكل , والصراعات العالميه , والإقليميه , والمحليه , ليست وليدة الصدفه , ولا هى وليدة اليوم , وبالتالى لا يمكن " التنبؤ " بنهايتها فى العام الجديد (2018) !!!!!!!!!!!!!!.
17- أعتقد أن هذه الصراعات سوف تتفاقم , وتتصاعد " فى رقعتيها الزمنيه , والمكانيه " , وقوتها التدميريه مع مرور الوقت , حتى تصل إلى ذروتها , وليس ذلك بكل تأكيد محتملا فى 2018 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
18- فالمشاكل , والصراعات تتبع  منحنى التوزيع الطبيعى ( Natural Distribution Curve  ( " كأئنها كائن حى " , لإن من يقوم بها هم الكائنات الحيه ( البشر ) , وبالتالى قبل أن تصل إلى قمتها فهى تتصاعد حتى تصل إلى قمتها , ولا يمكن أن تهبط هبوطا " إضطراريا " بين يوم , وليله مثلا .

19- ولكننا على ثقه أنه مع نهاية هذه الصراعات الأليمه ( مهما طال الزمن ) سوف يرى البشر مدى خسائرها الفادحه , ونهاياتها الأليمه , ويُدركون مدى أهمية نهاية عصر " صراع المصالح " , وحاجتنا إلى توجهنا الجديد " وحدة المصالح " .
هل اعجبك الموضوع :
author-img
This is Prof. Dr. Abdallah M. Albeltagy I love all humanbeigs and wish to them all kind and good wishes

تعليقات