فى مواجهة " موجة الإلحاد "(1)
د. عبدالله البلتاجى
15/8/ 2018
***********
1- طالعتنى اليوم
العديد من المنشورات ظاهرها فيه العلمانيه , وبناء الدوله الحديثه , وباطنها فيه
الإلحاد والخروج عن الدين والنصوص المقدسه !!!!.
2- وهنا أجدنى
أبسط الأمر فى الرد !!!!!!!!!!.
3- ولن أتناول
أسلوب " الثرثره " الذى لا جدوى منها!!!!!.
ولكن سوف أركز
تركيزا شديدا فى تناول الأمر بالعلم والعقل , وليس تناولا " دينيا " .
4- فهذا منهجهم ,
ولا يرد عليه إلا بمثله !!!!!!!!!!!!!!!.
5- فليس من العقل
أن تحدث شخصا بأقوال , ونصوص ليس مؤمنا بها , ويحاول جاهدا أن يتنكر لها , ويتحايل
عليها .
5- سؤالى الأول :
هل هذا الكون الواسع الشاسع ( الذى نحن فيه هباءه صغيره على ظهر حرف من حروف
الكتابه ) هل هو موجود , وله خالق ؟ , أم أنه وُجد من تلقاء نفسه ؟ !!!!!!!!!!!!!!!
6- إذا كان وجد
من تلقاء نفسه فدلونا على ما هو أصغر شيء فى الوجود أو الحياه يمكن أن يوجد من
تلقاء نفسه !!!!!!!!!!!!!!!.
7- هل يمكن مثلا
للعلماء مجتمعين فى جميع أنحاء العالم , وفى جميع تخصصاتهم أن يخلقوا أصغر كائن حى
؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
8- هل يمكنهم خلق
" ورقة شجر حيه " ( بمصانعها الضخمه للحياه ) ؟ !!!!!!!!!.
9- إذا كان نعم ,
فلكم الحق كل الحق فى الإلحاد , ونكران وجود " الله " سبحانه وتعالى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
10- أما إذا كان
لا , فخروا ساجدين " لله العزيز الحميد " !!!!!!!!!!!!!!.
11- أما إذا كنا
( لا نرى الله بأعييننا ) , ولا نفهمه بعقولنا !!!!!!!!!!!!!!!.
12- فذلك لكونه
" الله خالق كل شئ وهو على كل شئ قدير " !!!!!!!!!!!!!!!!.
13- وله ملك
السموات والأرض !!!!!!!!!!!!
14- ونحن نرى بأم
أعيننا , وبعقولنا إعجازات الخلق !!!!!!!!!!!!.
15- وما زال
العالم بكل ما أوتى من العلم لا يعرف تقريبا شيئا يُذكر عن الكون !!!!!!!!!!!!!!.
16- ولا عن
الحياه !!!!!!!!!!!!!!!ز
17- إذا وضعت
" فكرة الخلق" أمام عينيك , وفكرت فيها بعقلك , وعلمك
18- فليس أمامك
إلا إحتمالين لا ثالث لهما :
19- إما إنكار
هذا الوجود , والحياه لأنهما خارج نطاق إمكانية الخلق , أو الإيمان ب " خالق
عظيم " ( ليس كمثله شئ , وهو خالق كل شئ , وهو على كل شئ قدير ) .
تعليقات