سلسلة مقالات " المشاكل وحلها " (3)
"
المشاكل الأخلاقيه "
د. عبدالله البلتاجى
15/9/2018
***********
1- تعرضنا فى
المقال (1) من هذه السلسله لموضوع المشاكل " عامة " فى حياة البشر .
2- وتعرضنا فى
المقال (2) من نفس السلسله لموضوع " المشاكل الماديه " ( وليست الماليه
" , والكثير من أنواعها , وليس جميعها طبعا .
3- واليوم نفرق
فى المقال (3) بين " المشاكل الأخلاقيه " ( وهى موضوع هذه السلسه
الطويله , وكيف يمكن حلها ) , وبين ما يمكن أن نسميه ولو مجازا " العيوب
الماديه " !!!!!!!!!!!!!!!.
4- فما تعرضنا له
فى المقالين (1-2) يمكن أن نسميهما مجازا الآن " العيوب الماديه " ,
تفرقة عن " المشاكل الإجتماعيه , والأخلاقيه " !!!!!!!!!!!!!.
5- والتى هى (
كما سبق أن أوضحنا هى موضوع هذه السلسله من المقالات ) .
6- فالعيوب
الماديه يمكن التغلب عليها , وأو التعايش معها , أو حلها !!!!!!!!!!!!!!.
7- ولكن "
المشاكل الأخلاقيه " وهى الأصعب .. تقريبا لا يمكن التغلب عليها , ولا
التعايش معها , ولا حلها !!!!!!!!!!!!!!!!!!.
8- ولم أقل
" مستحيل " طبعا !!!!!!!!!!!!!.
9- فالمشاكل
الأخلاقيه مثل قلة الأدب , أو / و سوء الأخلاق , و/أو الشتائم , و /أو شرب
المسكرات و /أو المخدرات .. ألخ هى مشاكل أخلاقيه صعب جدا التعايش معها , او
التغلب عليها , أو حلها !!!!!!!!!!!!!!!!.
10- لماذا
؟!!!!!!!!
11- لأنها تدخل
فى التركيب الوراثى ( والجينى ) للبشر , ولذلك فهى صعبه .. صعبه ... صعبة التعامل
معها !!!!!!
12- أما العيوب
الماديه فهى أشياء " طارئه "- (غير عضويه ) , ودخيله على حياة البشر .
13- ولذلك نجد أن
الأديان ( كل الأديان ) " الوضعيه , والسماويه " كان جل إهتمامها
بالمشاكل الأخلاقيه " الأصعب " لأن فيها تكمن كل المخاطر , وتعود إليها
تقريبا معظم العيوب الأخرى ( الشكليه ) فى حياة البشر .
14- فالأديان
المصريه القديمه ( كما جاء فى كتاب الموتى , ودعاء إخناتون ) كلها كانت تتعرض لهذه
الفكره " فكرة الأخلاق " .
15- وكذلك تقريبا
كل تعاليم بوذا , وكونفشيوس .. ألخ تهتم بالأخلاق , وليس بالعيوب الماديه .
16- كذلك واضح
جدا ذلك فى تعاليم " اليهوديه , والمسيحيه " .
17- أما "
الإسلام " فتقريبا معظم إهتمامه كان ب " الأخلاق " ودعمها , ورقيها
.. الخ .
18- وفى هذا قال
الشاعر : " إنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت ... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
" !!!!!!!!!!!!!!!
19- وهذا ( موضوع
الإهتمام بالخلاق ) ما سوف نركز عليه فى المقالات التاليه إن شاء الله تعالى .
تعليقات