الحقيقه .. والكذب
د. عبدالله البلتاجى
د. عبدالله البلتاجى
20/10/2018
************
1- نحن ( المصريون ) أمه عظيمه عمرها أكثر من 7000 سنه " حضاره " .
2- وقد مررنا خلال تلك العصور الطويله من الدهر
بالكثير من المحن , والمهن .
3- وتعلمنا الكثير من الخبرات " الحياتيه
" .!!!!!!!!!!!!!!!4- والتى أصبحت جزءا لا يتجزء من تكويننا " الجينى " , و " البيولوجى , و " الإجتماعى " المتوارث .
5- ومعظم هذه الخبرات صاغها " عباقره " فى عبارات مقتضبه ( صغيره جدا ) , ولكن بها خبرات تُكتب فى مجلدات .
6- هذه الخبرات تُسمى " أمثال , وحكم , ومواعظ , وأقوال مأثوره " .
7- من هذه الأمثال و والحكم والتى نحن فى أشد الحاجه إليها اليوم ( دون إسهاب فى الشرح , والتعليل ) !!!!!!!!!!!!, فهذا ما لم يعمل به السابقون !!!!!!!!!!!!!.
8- القول : " عمر الكذب ما له رجلين " !!!!!!!!!!!!!!
9- وطبعا لن أحتاج للشرح فالناس كلها تعرف المعنى , والمقصود , والحقيقه , والواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
10- ولكن عند التنفيذ طبعا ليس الناس كلها يستطيعون !!!!!!!!!!!!!!!!!.
11- فمنهم من لن يستطيع عن إراده , ومن من لا يستطيع عن تقصير , ومن لا يستطيع عن جهل , ومنهم من لا يستطيع لأسباب كثيره ( وليس هذا إيجاد لمخرج لهم طبعا ) ................
12- وفى الدين الحنيف , يقول لنا الرسول الكريم , والعظيم والذى لم يترك لنا شئ ( تقريبا ) لم يحدثنا عنه , أو يحذرنا منه , قال :
13- " إن المرء ليكذب , ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا " , صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
14- والحق يورد " الجنه " , والباطل يورد " النار " !!!!!!!!!!!!!!!!!.
15- والعاقل يقول : أعطنى قيراط صدق , ولا تعطنى 100 فدان كذب !!!!!!!!!!.
16- لأنه فى كل الحالات الكذب " ليس له رجلين " , وسوف يقع , ويسقط معه أصحابه .
17- ومن ضمن الكلام المأثور ( المطلوب ) فى هذه الأيام الصعبه هو القول : " لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق " .
18- أما قوله صلى الله عليه وسلم فى الحديث : " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول ﷺ لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعص وكونوا عباد الله إخوانا , المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره , التقوى هاهنا , ويشير إلى صدره ثلاث مرات , بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم , كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " . رواه مسلم .
19- فهو المنجاه لنا من أهوال الدنيا , وعذاب الآخره .
تعليقات