لا فى العير ...ولا فى النفير
د. عبدالله البلتاجى
28/10/2018
*************
1- فى منشور لها
قالت السيده ندى محمد الغاد :
2- " كل من
يدعي انه غير منحاز لمعسكره فهو كاذب ..
اللهم الا اذا
كان من حزب الكنبة على رأي الاصدقاء المصريين
يعني فارغ
"لا في العير ولا في النفير " .
3- فرددت قائلا
لها : " انا غير منحاز مطلقا وليس لى معسكر.. وصادق مع الله ومع نفسى ومع
الناس والحمد لله تعالى.. وهذا شىء رائع جدا لا يعرفه إلا القله القليله التى تنام
مرتاحة البال وليس قلقه !!!! .
4- فردت قائلة :
" لن ارد عليك لانني لا احور احدا بشكل شخصي " !!!!!!!!!!!!.
5- فرددت قائلا :
" كان الأجدر أن تسألينى : كيف ليس لى معسكر !!!!!!!!!!!!!!!!! .
6- وأكملت :
" وأنتظر سؤالك حتى أوضح لك أمرا هاما إذا أردت " المعرفه " .
7- وطبعا لم ترد
, فأكملت : "هناك فريق ثالث " غير العير والنفير " , وأيضا والحمد
لله تعالى أنا لست من حزب الكنبه , ولكن رجل صاحب رأى : " حر , ومستقل "
.. فإذا أردتى المعرفه فأنا تحت أمرك , وإن ظللت على تحيزك فأنت حره , ولكن توضيحا
للحق سوف أوضح هذا الأمر .. ولكن فى مكان آخر , وفى مقال مستقل .. إحقاقا للحق ,
وأداءا لواجب يمليه على ضميرى , وعلمى , ودينى ... شكرا لك ".
8- وها أنا أوفى
بوعدى , وأوضح الأمر هنا , فى هذا المقال .
9- الفريق الثالث
هو من هو : " لا فى العير .. ولا فى النفير " ( عنوان المقال اليوم ) .
10- فالعير هى
" السُلطه " , والنفير هى " المعارضه " , ومن ليس فيهما , أو
منحازا لأحدهما ( كما قالت السيده ) فهو حزب الكنبه !!!!!!!!!!!!!!!.
11- وحزب الكنبه
ليس هو الفريق الثالث , فحزب الكنبه هم : " المتفرجون " , وليسوا فريقا
, ولاحزبا , ولا جماعه , ولا موقف !!!!!!!!!!!!!!!!.
12- أما الفريق
الثالث , فهو فريق لاعب , ومؤثر , وموجود , وله رأى !!!!!!!!!!!!!.
13- وهذا هو
الفريق الذى أنضم إليه , ولى رأى حر , ومستقل , ومشارك , وفعال .
14- وبالمناسبه
" البحته " هذا هو الفريق الذى إختار الشهيد " جمال خاشقجى "
الإنضمام إليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!.
15- فلم يكن لا
فى فريق السلطه " العير " , ولا مؤيدا له .
16- ولا فى فريق
النفير " المعارضه " , ولا مؤيدا له .
17- ولكن صاحب
رأى حر , ومستقل لخير وطنه , وشعبه, وأمته , وما ناضل من أجله كثيرا " حرية
الرأى " .
18- وعاملا
بالحديث الشريف الخاص بأيام الفتن :
19- رقم الحديث:
117
(حديث مرفوع)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقْطِيُّ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ مَوْلَى
ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
فِي أُنَاسٍ حَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرُوا
الْفِتْنَةَ عِنْدَهُ ، أَوْ ذَكَرَهَا ، فَقَالَ : " إِذَا رَأَيْتَ
النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا
" وَشَبَّكَ بَيْنَ أَنَامِلِهِ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : كَيْفَ
أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ ؟ قَالَ
: " الْزَمْ بَيْتَكَ ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَخُذْ مَا تَعْرِفُ
، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّتِكَ ، وَإِيَّاكَ
وَعَوَامَّهُمْ " .
تعليقات