نظريتى الجديده .. فى خلق الإنسان
د. عبدالله البلتاجى
31/12/2001
************
نظريتى الجديده
لإثبات خلق الله تعالى للإنسان خلقا مباشرا ما يلى :
1- يدحض
" نظرية التطور " لداروين .. وفكرة أصل الأنواع . وأن الإنسان أصله
" قرد " .. وهو ( الإنسان ) نتيجه لطفره وراثيه فى " عالم القرود
" ما أثبته فى كتابى " المعجزه الكبرى - معجزة النفس والروح " من أن
الإنسان ليس فقط هذا الجسد ( المتوارث ) , ولكن الإنسان مكون من ( 3) مكونات مختلفه
تمام الإختلاف عن بعضها البعض, وهى " الجسد ( ماده ) - النفس ( مكون فكرى
" software " - الروح ( طاقه ) " .
2- ولما كان المكون
الثانى ( الوسيط ) " النفس " هو مكون " فكرى " (Software
) , يعمل لإدارة شئون " الجسد " ( نظام تشغيل - Desk
Operating System ) , فإنه لا يمكن تصور أن هذا البرنامج
" الفكرى " نشأ بالصدفه , أو خلقته الطبيعه ( كما يمكن أن يتصور الملحدون
) .
3- وهذا المكون
الوسيط " النفس " هو التركيب الأكثر تعقيدا فى الإنسان , عن جميع المكونات
الجسديه المعقده ( فى الحيوانات ) : لأنها هى التى تتكون من : العقل ( مناط التكليف
) - الإراده - الضمير - ... ألخ .. وهذه المكونات هى المكونات الفاصله بين الإنسان
, والحيوان .
4- ولكون الإنسان
مثل جهاز الكمبيوتر تماما , فإنه لا يعمل فقط بواسطة المكون المادى (Hardware)
, ولكن يلزمه أيضا ذاكره Memory,
و Processing , نظام تشغيل " النفس " , ولكنه مع
وجود كل ذلك , لا يمكن أن يعمل .
5- يلزمه شئ هام
جدا لكى يدور , ويعمل , ألا وهو " الكهرباء - الطاقه - طاقة التشغيل " .
وهذه فى الإنسان هى " الروح " .
6- أعتقد بهذا
التركيب المعقد .. يستحيل أن يكون الإنسان فقط " جسد " خلق بالصدفه , وتطور
من خايه واحده " أمبيبا " إلى قرد ... ثم إلى إنسان .
7- وهذا ما قاله
الخالق العظيم فى قوله تعالى " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
(7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ
خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) " ( الشمس 7-10) .
تعليقات