فاعل خير (6)
ولله الأسماء الحسنى
د. عبدالله البلتاجى
20/5/2019
************
1- قلنا فى المقال السابق " مفارقة الدعاء .. والصوت
العالى "
2- بأن هذا الأمر فى غاية الخطوره
3- لأن الدعاء بالصوت العالى .. أبدا لن يكون مستجاب .
4- لأنه لا يصح من الطالب أن يزعق من المطلوب منه وهو يطلب الطلب
5- ولله المثل الأعلى .
6- ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها .
7- ومن الأسماء الحسنى " السميع البصير "
8- وهو سبحانه وتعالى ليس فى حاجه إلى كل هذا الهرج , والمرج
فى المساجد فى الصلاه , والدعاء خاصة فى شهر رمضان , وصلاة القيام .
9- فلا شىء من هرج " الأضواء , و الصوت العالى بالمكبرات
, والمكسر , وصدى الصوت " مطلوب !!!!!!!!!!!!!!!.
10 - وهو سبحانه تعالى أعلم بما سوف ننزلق إليه من حبائل
الشيطان
11- فقال تعالى : " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ
فَادْعُوهُ بِهَا ( الأعراف - 180) .
12- فهو سبحانه وتعالى يذكرنا بالأسماء الحسنى
13- وأننا يجب أن ندعوه بها ( أى نناديه سبحانه وتعالى )
14- وهذا لا يمنع أن نفهم المعنى الحرفى ل " الدعاء
"
15- أن نتجه إليه سبحانه وتعالى بالدعاء ونحن نعلم أسماءه
الحسنى
16- والتى بالتأكيد منها " السميع البصير "
17- وبالتالى يجب أن نتعامل معه سبحانه وتعالى بهذا المفهوم
الواسع
18- فلسنا فى حاجه لكل هذه البهرجه الضوئيه , ولا الصوتيه
فى التعامل مع " السميع البصير ".
19- إنما المطلوب " الخشوع , والجلال , والإجلال " , وليس سوق
الجمعه .
تعليقات