القائمة الرئيسية

الصفحات

والكاظمين الغيظ

فاعل خير (12)
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
والله يحب المحسنيين
د. عبدالله البلتاجى
29/5/2019
****************
1-    لا شك أن كل القرآن الكريم عظيم , وجميل !!!!
2-    ولاشك أيضا أنه مريح للنفس , والروح , والعقل , والقلب , والفؤاد !!!!!
3-    ولاشك أنه مريح من عناء الفكر , وتعب الجسد كله .
4-    وذلك فى كل سوره , وآياته , وكلماته , وحروفه .
5-    ولكن هناك بعض السور لها تأثير خاص على النفس , والروح , والعقل , والقلب , والفؤاد , والفكر , والجسد :
6-    مثل سورة الأعلى , وسورة الضحى , وسورة الفجر وهكذا .
7-    وهناك أيضا من الآيات من لها نفس هذه التأثيرات الخاصه جدا , جدا , جدا .
8-    ومن هذه الآيات المريحه للنفس , والروح , والعقل , والقلب , والفؤاد , والفكر , والجسد آية اليوم :
9-    الآيات الكريمه من نهاية سورة آل عمران :" وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " (آل عمران – 133 - 136) .
10-                       فهى عدد (3) آيات , ولكن فيها على ما اعتقد خيرى : " الدنيا , والآخره " !!!!!!!!!!!!!!!!!
11-                       فليست الدعوه إلى العمل الصالح فقط , ولكن " المسارعه " ( قبل فوات الآوان ) إلى مغفرة من الله , وبالتالى " جنة " عرضها كعرض السموات والأرض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
12-                       فمن يستطيع بعقله , أو قلبه , أو فؤاده , أو فكره , أو جسده أن يتجاهل هذه الدعوه الكريمه " المسارعه " إلى هذا الخير العظيم , والعميم .
13-                       والذى لا يدانيه خير .
14-                       فمن هم يارب أصحاب هذا الفضل , والعطاء العظيم ؟ , فتكون الإجابه :
15-                       أ- " الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (آل عمران 134) .
16-                       ب- " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ "  (آل عمران135) .
17-                       وما جزاء أولئك , وهؤلاء يارب العالمين ؟
18-                       " أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " (آل عمران –136) .
فما أعظم هذا الفضل من رب عظيم الخالق البارىء المصور , وصاحب الفضل العظيم .
هل اعجبك الموضوع :
author-img
This is Prof. Dr. Abdallah M. Albeltagy I love all humanbeigs and wish to them all kind and good wishes

تعليقات