كورونا .. وصفقة القرن
ونبؤتى لزوال إسرائيل(2)
د. عبدالله البلتاجى
31/3/2020
***********
واليوم أنشر لكم مقال : "نبؤة نهاية إسرائيل فى القرآن
الكريم ... حقيقه رقميه "
كما أعدت نشره منذ 11 عاما .
*************
نبؤة نهاية إسرائيل
فى القرآن الكريم
حقيقة رقمية
بقلم
د. عبدالله البلتاجى
نحن ما كنا لنبكى
شهدائنا ... فشهداؤنا فى الجنة مع حمزة ابن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه
وسلم ... وقتلاهم فى النار مع أبو جهل . إننا نعيش هذه الأيام إرهاصات زوال أو
فناء إسرائيل ... لذلك فعلينا أن نحتفل بشهدائنا ونستشرف آفاق الغد السعيد لقد
فوجئنا قبل أعدائنا بتلك الروح الجديدة أنشودة الخلاص التى ولدت فى نفوس الفلسطينيين
فى غزة العزة والكراة والنصر إن شاء الله تعالى ، رغم تخاذل العرب , والعالم من
حولهم .
إنه ليس مصادفة
أن نسمع خبراء التحليل الإستراتيجى الإسرائيليين يقولون إن الأحداث الحالية تذكرهم
بإسطورة .. أو خرافة فناء إسرائيل . هى ليست إسطورة ولا خرافة ، إنها نبؤة مسطورة
فى كتاب الله وقوله هو الحق والصدق، كنا نعرفها وننتظرها ولا نعرف لها موعد ،
والآن أصبحت يقيناً نعرفه ونعيشه كل يوم ونحن نرى إرهاصاته تجرى بين أيدينا ،
وأصبحنا نعرف إننا سنراه بأم أعيننا ، إن شاء الله تعالى فى القريب ، أما وإن
عالجنا الأجل فسوف يراه وينعم به أبناؤنا قبل أحفادنا . إن الإسطورة أو الخرافة هى
حكايات العجائز أمام المدفأة فى ليالى الشتاء . حتى ينام الأطفال . إن النبؤة هى
إستقراء للنتائج ( طبقاً للمنهج العلمى ) من مقدمات ومعطيات سليمة وحقيقية على
الأرض ( سبق أن إختبرت نتائجها التجربة الإنسانية على طول التاريخ ، فقد إندحر
الغزاة دائما ، وبقيت الشعوب حرة مستقلة، واسألوا أحمس وقطز وصلاح الدين ، اسألوا
ألفرد وجان دارك ، اسألوا ديجول وغاندى ، واسألوا بن بلا ومندلا ، واسألوا كل
أحرار العالم ...ولا تسألوا أم الحريات فهى قاطع طريق مغتصب نصب نفسه قاضياً فى
قضايا العالم )، أما النبؤة القرآنية فهى يقين لإنها كلام رب العالمين ومن أصدقُ
من الله قيلا ، لذلك فهى تشد عزائم الرجال وتوحد الصفوف من أجل إعداد مسرح الأحداث
لإستقبال ما هو آت . إن استقراء الواقع الإسرائيلى من رفض الجنود التجنيد فى الضفة
وغزة إلى إنهيار الصناعة والسياحة ، إلى هروب المثقفين والعلماء ورجال الأعمال
ورؤوس الأموال لأول مرة من الداخل إلى الخارج ،
مما دفع كاتب
إسرائيلى معروف أورى وزولى يكتب كتاباً فى غاية الخطورة
يتسائل فى عنوانه
هل ستبقى إسرائيل إلى عام 2048 ؟ ... كل هذا يقدم إرهاصات النبؤة التالية :-
1- كان تكوين
أسباط بنى إسرائيل ... بفعل سورة يوسف 12 .
( وقطعناهم إثنتى
عشرة أسباطاً أمماً ) ..
2- كان بقاء
يعقوب ( إسرائيل )عليه السلام فى مصر لمدة 17 سنة ، بفعل سورة الإسراء 17 .
3- هذان هما
عاملي قيام مملكة إسرائيل ، ومجموعهما = 12 + 17 =29 .
4- تكرار كلمة
إسرائيل فى القرآن = 43 مرة ، منها بنى إسرائيل = 41 مرة
( إنتظروا كتابنا
نهاية إسرائيل فى القرآن الكريم ) .
5- كلمة العنكبوت
لم تآت فى القرآن الكريم سوى مرتين ، فى سورة العنكبوت(29) وفى الآية (41)
( مَثَلُ
الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ بَيْتًا
وَإِنَّ أَوْهَنَ
الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) العنكبوت - 41
( إنتظروا كتابنا
سورة العنكبوت وفواتح سور القرآن الكريم ) 0
6- إن آية
العنكبوت (41) من سورة العنكبوت ( 29 ) تتكون من 19 كلمة ، وهذا العدد هو بصمة
الله فى نبؤة فناء إسرائيل .
( أنظر كتابنا سر
الوجود والرقم 19 ) .
7- وجود كلمة
العنكبوت مرتين فى المصحف كله فى هذه الآية فقط يوضيح وهن كيانى إسرائيل عبر
التاريخ الإنساني الطويل.
8- أعقب الآية 41
من سورة العنكبوت قوله تعالى فى الآية 42
( وَتِلك
الأَمثَلُ نَضرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعقِلُهَآ إِلَّا العالِمُونَ ) .
9- فقد حكم مملكة
إسرائيل 41 ملكا بالتمام والكمال ( بما يساوى تكرارات بنى إسرائيل 41 مرة فى
القرآن الكريم ) .
10- وهم كالتالى:
الأول طالوت (شاؤول) عام 1025 ق.م ، إذ قال تعالى :-
( إذ قال لهم
نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً ) البقرة – 247 .
11- الثانى داوود
عليه السلام عام 1015 ق.م ، إذ قال تعالى :-
( وشددنا ملكه
وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ) ص-20 .
12- الثالث سليمان
عليه السلام عام 975 ق.م، إذ قال تعالى :-
( وورث سليمان
داوود ) النمل – 16 ..
13- تكرارات
داوود فى القرآن الكريم = 16 مرة ، وآية وراثة مُلكه هى النمل -16 0
14- ترتيب سورة
النمل = 27 ، وآية وراثة عرش داوود = 16 ،ومجموعهما = 43
(هى نفسها
تكرارات إسرائيل فى القرآن !!!! )
15- تكرارات
سليمان فى القرآن = 17 ، و أول فساد لبنى إسرائيل مع سليمان، جاء فى سورة الإسراء
17 .
16- كان فساد بنى
إسرائيل الأول فى عهد سليمان ، إذ ثار بربعام على سليمان،فدعىَّ سليمان على
إسرائيل.
17- فانقسمت
مملكة إسرائيل بعد سليمان إلى مملكتين : مملكة إسرائيل فى الشمال وعاصمتها السامرة
وحكمها بربعام ثم من بعده 18 ملكاً ، فكان مجموعهم 19 ملكا .
18- ومملكة يهوذا
فى الجنوب وعاصمتها أورشليم وحكمها رحبعام إبن سليمان ومن بعده 18 ملكا، وكان
مجموعهم ، أيضا 19 ملكا .
19- أول من سقطت
المملكتين فى أيديهم هم المصريون بقيادة الفرعون شاشنق الأول (947 – 925 ق.م. )
وسُلمت له كنوز سليمان إلا التابوت( تابوت العهد )،
ومن بعده الفرعون
أسركون الأول عام 897 ق.م. ( وكل ذلك مسجل فى التوراة فى أسفار الملوك )
20- وسقطت مملكة
إسرائيل نهائياً فى يد الآشوريين ( السوريين الآن) بقيادة تيجلات ببلاصر الثالث
عام 722 ق.م. بلا عودة ، لخروجهم وملوكهم على أمر الله وشريعته .
21- وسقطت مملكة
يهوذا نهائيا فى يد البابليين ( العراقيين الآن ) بقيادة نبوخذ نصر الثانى عام 586
ق0م، بلا عودة ( لخروجهم وملوكهم على أمر الله وشريعته ) وهدم المسجد والمحراب
وقتل أولاد الملك صدقيا وفقأ عينيه وسبى بنى إسرائيل إلى بابل لمدة 70 سنة ..
22- بذلك ( وتمت
كلمت ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ) الأنعام- 115 .
23- وحكم بنى
إسرائيل 41 ملكا ( 3+19+19 ) بعدد بنى إسرائيل فى القرآن.
24- وبقى من
إسرائيل فى القرآن الكريم مرتين ، بعدد كيانين بدون مملكة .
25- ومن إعجاز
القرآن الكريم الرياضى أن آخر تكرارين لبنى إسرائيل فى القرآن جاءا فى سورة الصف
(61) ومع المسيح عليه السلام .
26- إذ قال تعالى
فى أولاهما
( وَإِذْ قَالَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم
مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ
يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا
هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ) الصف (61) – 6 .
27- جاء تكرار
عيسى فى القرآن الكريم 25 مرة ( فى هذه الآية التكرار 24 ( قبل الأخير ومعه تكرار
رقم 42 و لاحظ إنعكاس الأرقام (24-42 دلالة انعكاس المنهج ) ، يتضح فيها رسالة
المسيح وكفر بنى إسرائيل بها ، وتبشيره بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
28- وكان هذا هو
الوجود قبل الأخير للمسيح عليه السلام ، ولما كفرت بنى إسرائيل ـ دعىَّ عليهم
المسيح ، فثاروا على الرومان عام 67 م وحاصرهم القائد الرومانى تيتوس لمدة عامين ،
وحاول الإبقاء على المسجد والمحراب اللذين ذُكرا مع مريم وزكريا ( فى سورة مريم ,
فى القرآن الكريم ) ( أنظر مقالنا مريم وسورة النساء معجزة رقمية ) , ولكن اليهود
كانوا شرسين ، فدمر كل شئ فى أورشليم عام 70 م. ، وصدر قرار أمبراطور روما يحرم
أرض فلسطين على اليهود أبدا
29- آية المسيح
وبنى إسرائيل السابقة هى الآية 6 فى السورة 61 = 67 (لاحظ الإعجاز الرياضى )
30- وبشر المسيح
فى التكرار قبل الأخير فى القرآن بالرسول ، وجاء الرسول ،
وأُُسرى به صلى
الله عليه وسلم - ( وهذا الحدث هو حجر الإرتكاز فى نهاية إسرائيل فى الحقيقة ( فى
الآيات الكونية ) وفى القرآن الكريم ( فى الآيات القرآنية ) ) - قبل الهجرة ,
ولم يكن لليهود وجود
فى فلسطين ( ولا مسجد لهم إذ ذاك ) , وجاءت آية سورة الإسراء الأولى ، تضع لمحات
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ يقول تعالى :
( سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) {1} الإسراء
31- وكانت سورة
الإسراء هى السورة رقم 17 ، لفرض 17 صلاة ( 2صبح + 4 ظهر + 4 عصر + 3 مغرب + 4
عشاء = 17 !!!! معجزة رقمية ) فى اليوم والليلة على المسلمين فى رحلة الإسراء .
32- وكما قلنا
كان ذلك قبل الهجرة ( وما كان مسجدٌ حرام ولا مسجداً أقصى ) ولكن كانت تلك نبؤة
قرآنية ( بفتح مكة وتحول الكعبة المشرفة من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن ,
وإقامة المسجد الأقصى فى مكانه الحالى موضع المعراج تأكيدا على إنتشار الإسلام
وفتح البلدان ) لتثبيت قلب المصطفى ، وأول خيط فى النبؤة القرآنية بدمار وزوال
وفناء إسرائيل الأخيرة .
33- وبقى لفظ
إسرائيل واحد فى القرآن الكريم لم يعمل ، إسرائيل رقم 43 ، ومنذ عصر النبوة إلى
عام 1948 لم توجد إسرائيل وجاءت إسرائيل 1948 لتعلن آخر وجود لإسرائيل وذلك بفعل
سورة الصف .
34- وبقيت آية
الصف 14 ليأتى دورها، إذ قال تعالى : -
( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ
أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت
طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا
ظَاهِرِينَ ) . الصف (61) – 14 .
35- وهذه الآية
من سورة الصف تحدد عمر الكيان الصهيونى الحالى ، وهو 61 ( ترتيب السورة ) + 14 (
رقم الآية ) = 75 سنة .
36- هذه الآية هى
الإعلان الأخير لوجود المسيح ، ونحن نعلم بنزول المسيح لمحاربة اليهود وإعلان
الخلافة الإسلامية .
37- يحدث هذا بعد
(75سنة ) من عمر الكيان الصهيونى البغيض (1948 + 75 = 2023 م. ) .
38- عمر هذا
الكيان العنصرى إذن 75 سنة ، حدده آخر تكرار للفظ إسرائيل فى القرآن الكريم , وهم
يعرفون ذلك ، فمنهم من يقول أن ميلاد إسرائيل كان مرتبطا بزيارة مذنب هالى للأرض
عام 1948 ، وأنه يزور الأرض كل 76 سنة مرة (76 = 4X 19 ) , وإنه فى الزيارة القادمة للأرض سوف تكون إسرائيل قد زالت إلى
الأبد , وهذا تعتيم على الحقيقة القرآنية المذهلة .
39- وإنه يحكم
هذا الكيان (19 ) كنيست ( دورة الكنيست 4 سنوات ) ، وأننا الآن مع الكنيست رقم (
16 ) .
40 - ويبقى للعدو
الصهيونى (3 ) كنيست سنوات = 12سنة ، ويبقى من عمر الكنيست الحالى أيام .
41 - بذلك يكون
موعد فناء إسرائيل , وموعدنا لإستلام الأرض المباركة , وإعلان الآذان وراية
الإسلام على المسجد الأقصى هو عام 2023 , وتزول إسرائيل بلا رجعة.
42- إذن فإسرائيل
فى النزع الأخير ، إسرائيل فى صحوة الموت التى ما بعدها صحوة ، فهى تحاول دون جدوى
، وهم وعلماؤهم يعلمون ذلك ، حتى عجائز اليهود أمام مدفئة الشتاء يحكون حكايات
فناء إسرايئل .المنتشرة فى التوراة والإنجيل و القرآن .
43- ذلك ليتم وعد
الله ( وكان وعده مفعولا ) فى صدر سورة الإسراء بقوله تعالى :-
( سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ
وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي
وَكِيلاً {2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً
شَكُوراً {3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ
فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً {4} فَإِذَا جَاء
وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا
لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ
لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ
لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ
مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً ) {7} الإسراء
و المفهوم من
الآيات غزو إسرائيل ... و لم يكن لإسرائيل وجود وقت نزول الآيات ... و كان من
غزوها فى الوعد الأول هم المصريون و السوريون و العراقيون كما قلنا... فجاسوا (
كرروا الغزو ) و هم سوف يغزونها فى الوعد الأخير و يدخلون المسجد ... و يكبروا
الله على ما أنجزهم من الوعد تكبيرا كبيرا ... وصدق الله العظيم .
وآخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين .
17/1/2009


تعليقات