القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا قرارات ترمب 6 ديسمبر 2017

لماذا قرارات ترمب
6 ديسمبر 2017
د. عبدالله البلتاجى
10/12/2017
************
1- أتمنى أن يوفقنى الله تعالى لتوضيح هذا الأمر الغايه فى الأهميه " للناس كافه " .
2- وإذا فهمنا هذا الأمر على حقيقته أن تتغير رؤيتنا للناس , وللأحداث تماما .
3- وتعالوا ندخل فى الموضوع مباشرة دون مقدمات .
4- لقد كانت فكرة الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فكره " مُقرره " لدى " رونالد ترمب " من قبل ترشحه للإنتخابات الرئاسه الأمريكيه فى 2016.
5- فقد كان يرى من قبل أن " جورجى بوش الأب والإبن " فشلا فى تمهيد الأرض لعودة " المسيح المنتظر " رغم تدميرهما للعراق , وأفغانستان !!!!!!!!!!!!!.
6- ذلك لكون ترمب " إنجيلى متشدد " يؤمن بالخرافات " التوراتيه .
7- ولما كان " كوشنر " زوج إبنة ترامب يهودى " ارثوذوكسى " ( متشدد ) !!!!!!!!!!.
8- فقد إلتقت أفكارهما الخرافيه المتعصبه على نصرة " المسيح اليهودى " وتمهيد الأرض لنزوله ( وليس طبعا لعودته ) !!!!!!!!!!!!!,
9- فكان ترشح ترمب لإنتخابات الرئاسه الأمريكيه نتيجة ( لهذه الأفكار المسبقه ) .
10- ولذلك فقد جاء ليمسح كل أثر ل " أوباما " ( الذى جاء بين عهدين إنجيليين متعصبين ) ,
11- وكانت أفكار " الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل , ونقل السفاره , وغيرها ) وعودا إنتخابيه من ترمب ( وبمشورة فريقه الرئاسى ) طبعا .
12- والسؤال الهام , والكاشف للحقائق التاليه , لماذا لم يُنفذ ترمب هذه الوعود الإنتخابيه " الأهم " أولاً ؟ !!!!!!!!!!!!!!.
13- والسبب بسيط للغايه , ولكنه أيضا موضح , وكاشف للحقائق التاليه !!!!!!!!!!!!!!!.
14- السبب هو : أن ترمب لم يتسلم مقاليد الرئاسه إلا فى 20 يناير 2017 !!!!!!!!!!!!!!.
15- وموعد إستحقاق " وعوده الرئاسيه التوراتيه " لم يحن أوان إستحقاقها بعد !!!!!!!!!!!.
16- فرغم أن هذه الوعود الرئاسيه التوراتيه هى الأهم , والأخطر , إلا إنه هو وفريقه الرئاسى إحتفظوا بقراراتها " على مضض " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
17- ولما إقترب الموعد , وآن الآوان , لم يتحمل ترمب " الصبر " لعدة أيام !!!!!!!!!!!!!!.
18- ولكن قدم لإرهاصات " الحدث الأكبر , والأهم , والأخطر " بتلميحه إلى أنه بصدد إصدار قرارات هامه يوم الأربعاء ( 6 ديسمبر 2017 ) , وإتصل بزعماء العالم يخبرهم بتاريخ الحدث , وأعلن فريقه الرئاسى تفاصيل القرارات , وتهيئت إسرائيل لإستقبال الحدث الذى إنتظره اليهود لأكثر من 2000 عام ,
19- فبعد ظهر الأربعاء 6 ديسمبر 2017 أعلن الرئيس الأمريكى من البيت الأبيض ( وفى إحتفاليه رمزيه ) " الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل , وأصدر الأمر التنفيذى لنقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
20- وهاج العالم وماج , ولكن كأن شيئا لم يحدث , ولن يحدث !!!!!!!!!!!!!.
21- فقد حقق ترمب " الإنجاز الأعظم " فى حياته , وحياة الشعب الأمريكى !!!!!!!!!!!!!!.
22- ففى 6 ديسمبر 1917 ( قبل عيد الميلاد المجيد للمسيحيين الشرقيين ) بيوم , دخل الجنرال " اللنبى " بجيوشه " القدس " منتصرا هلى جيوش " العثمانيين المسلمه " , وأعلن " نهاية الحروب الصليبيه " ( بإستعادة جيش صليبى ل " القدس " ), ولتنم يا " ريتشارد قلب الأسد " مرتاح البال , قرير العين , ولتبكى يا " صلاح الدين " على ملكٍ , أضاعه أحفادك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
23- وبعد " مائة عام " جاء " رونالد ترمب " , وفى 6 ديسمبر 2017 , أعلن الإعتراف بالقدس عاصمة مقدسه إبديه لإسرائيل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
24- قبل عيد الميلاد للمسيحيين الشرقين بيوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!ز
25- وفاتحا , وممهدا الطريق ل " هدم المسجد الأقصى " المبارك!!!!!!!!!!!!!.
26- والذى قال الله تعالى فى حقه " سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " ( الإسراء -1) , صدق الله العظيم .
27- ولكن ها هى الدنيا تقوم ولا تقعد , والعرب ( المنقسمون , المتقاتِلون بعضهم لبعض , والمهرولون للتطبيع مع إسرائيل ) , والمسلمون إن شاء الله يتوحدون ,
28- وتنتهى صفقة القرن , وينصر العرب , والمسلمون إخوانهم " أبطال الحجاره " ثوار " فلسطين " الأحرار , والأبطال .

29- وينجز الله وعده بزوال إسرائيل ب " حوله هو , وقدرته , وجبروته تحقيقا لوعده تعالى : " وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) " ( الإسراء 4-7 ) صدق الله العظيم .
هل اعجبك الموضوع :
author-img
This is Prof. Dr. Abdallah M. Albeltagy I love all humanbeigs and wish to them all kind and good wishes

تعليقات