لماذا قرارات
ترمب الآن
د. عبدالله
البلتاجى
8/12/2017
***********
1- كان العالم
منتظرا " حابسا أنفاسه " كلمة الرئيس الأمريكى رونالد ترمب مساء
الأربعاء 6 ديسمير 2017 !!!!!!!!!!!!!!!!.
2- مع أن العالم
كان قد أصبح متأكدا من أن ماهو منتظر قد أصبح من المؤكد به أنه " آت " .
3- فلم يعد سرا
على أحد أن ترمب سوف يُعلن القدس عاصمة لإسرائيل, ويصدر القرار التنفيذى بنقل
السفاره الأمريكيه من تل أبيب إلى القدس !!!!!!!!!!!!.
4- ونحن العرب
والمسلمون لا ننتبه أبدا للجديد فى الأمر , فى موجة النفخ فى المزامير
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
5- فكلمة الرئيس
الأمريكى التى أعلن فيها القرار , ووقع الأمر التفيذى إحتوت تقريبا على 2000 كلمه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
6- كان من بينهم
كلمتين فقط قيلتا بالإنجليزيه ( وسط كلمه كلها بالإنجليزي) لم ينتبه إليهما أحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!,
وقد جاءتا بقصد وسط الكلمه , وخارج السياق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
7- الكلمتان هما
" " The Holy Temple " ( الهيكل المقدس )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
8- والحقيقه
أنهما فقط هما " الموضوع " موضوع كلمة ترمب وقرارته , دون غيرهما من
باقى الكلمات !!!!!!!!!!!!!!!!!!
9- والحقيقه أننى
أتصور الآن ترمب وهو يُلقى كلمته , ويضحك علينا من داخله !!!!!!!!!!!!.
10- فلا شئ جديد
فى الكلمه كلها , غير هاتين الكلمتين !!!!!!!!!!!!!!.
11- وكأنه عامل
" فزوره " ( أين كلمتى السر فى كل كلامى اليوم ؟ ) !!!!!!!!!!!!!!.
12- طبعا ,ولم
يُجب , ولن يُجب أحد , فقد شغلنا عن " كلمتى السر " بما أحاط بهما من
كلمات كثيره قبلهما , وبعدهما !!!!!!!!!!!!!!!!!.
13- وقد إزداد
تحدى " ترمب " , وهيئة مكتبه , ومستشاريه للعالم كله ( فى الكلمه التى
ألقاها " مكتوبه " , بقوله أنه " لا جديد فى كلمته فهو يُقرر فقط
واقعا مسلموسا للكافه على الأرض " !!!!!!!!!!!!!!!!!.
14- فالكنيست الإسرائيلى
, ومجلس الوزراء , ومعظم الوزارات , والهيئات , والمؤسسات , حتى رئاسة الجمهوريه ,
وقيادة الجيش , والمخابرات , وحتى مساكن كل هؤلاء , موجوده فعلا فى القدس (
الغربيه) !!!!!!!!!!!!!!!!!.
15- وكل لقاءات
رئيس الوزراء , والوزراء , والمسئولين تكون فى القدس الغربيه !!!!!!!!!.
16- وحتى ترمب
لما زار إسرائيل , واجتمع بقياداتها , وزار النصب التذكارى لمحرقتها , ومتحفها
الوطنى , كان كل ذلك فى القدس الغربيه !!!!!!!!!!!!!!.
17- ماذا إذن
تبقى لإسرائيل ؟ تبقى لها أهم شئ , ولا أهمية لأى شئ بدونه , تبقى لها " هيكل
سليمان " !!, وهل يكون هناك وجود لإسرائيل بلا " هيكل مقدس " ( حيث
محراب الرب " ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
18- ولم يكن هناك
ظرف موات لإعادة بناء " هيكل سليمان " أكثر من تلك الظروف التى يمر بها
العالمين " العربى , والإسلامى " , منقسمون , ضعفاء , ينتظرون من أمريكا
فقط إشارة البدئ لتصفية القضيه الفلسطينيه , والإعتراف بإسرائيل
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
19- فكان القرار
الأمريكى لتمكين إسرائيل من هدم " المسجد الأقصى " , وإقامة " هيكل
سليمان " على أنقاضه , وتنفيذ " صفقة القرن , وإمتداد إسرائيل من "
النيل إلى الفرات " , فهل إستيقظت عقول " العقلاء " , وهممهم ,
وإراداتهم , وعزمهم لهدم هذا " المعبد " على رؤوس أصحابه.
تعليقات